الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يفعل من يخشى إعلان إسلامه

السؤال

لي زميلة كانت نصرانية منذ أكثر من سنة وبعد اقتناع تام بالإسلام أرادت أن تسلم. وبالفعل قامت بتعلم الصلاة وبدأت بالفعل تصلي وتقرأ في كتاب الله.
والمشكلة أنها تخشى من أهلها خصوصاً أنه إذا تمت معرفة هذا الأمر فإنهم سوف يستحلون قتلها.
وكل ما تريده الآن أن تسلم رسمياً لكي يكون هناك إثبات مادي على إسلامها وبالطبع دون تعريضها لاي إشهار الآن على الأقل خوفاً من الأذى.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت تخشى من أهلها أن يؤذوها فالأفضل بلاغ السلطات المختصة حتى تتم حمايتها من أي أذى، ولتذهب إلى المحكمة لإعلان إسلامها أو إلى الجهة المسؤولة عن ذلك لتحصل على إثبات بذلك حتى تتمكن من أداء الحج والعمرة. ونحيل السائل لمزيد من الفائدة على الفتوى رقم: 19093 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني