الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأنيب الضمير يزول بالتوبة وإقامة الصلاة

السؤال

السلام عليكم
السؤال:
بدأت أصلي من بداية هذه السنة لكن المشكلة أني أنقطع عن الصلاة و أحس بتأنيب الضمير فأرجع للصلاة وكررت هذا عدة مرات و لا أعرف السبب

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ما تحس به من تأنيب الضمير سيصحبه قلق وخوف وضيق وحياة تعسة ما لم تبادر بالتوبة وتواظب على الصلاة، وكل ذلك يسببه ترك الصلاة وما في معناه من الإعراض عن ذكر الله، قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإنه له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى ) [طه: 124]. واعلم أن ترك الصلاة من أشد المنكرات وسبب في عذاب الله، قال تعالى: ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) [مريم: 59] وقال: ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) [الماعون: 5] وانظر عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة في الفتوى رقم: 6061 وعليك بالابتعاد عن قرناء السوء والبيئات السيئة، وعد إلى الله بعزم وإخلاص، ونرجو الله أن يوفقنا وإياك لطاعته والتمسك بدينه. وراجع الجواب رقم 5646 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني