الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القيام بعمل إضافي جائز إذا كان لا يؤثر على عملك الأصلي

السؤال

أخي الكريم ... ماهو حكم من يعمل كمستشار بشركة (غير العمل الأساسي مدير نظم بهيئة شبه حكومية) والعمل يتمثل في فتح أسواق جديدة، وترويج المنتجات للشركة. ونظرا لأن وظيفتي متميزة ومجهوداتي كبيرة وسمعتي طيبة استطعت من خلال عملي ترويج المنتج والذي لا يتعارض مع عملي الأساسي ولكن مكملا له، وبالتالي وفرت مصدر رزق لبيتي وأولادي ويعلم الله أنني لا أكذب ولا أخفي عيباً. وما يشغلني خوفي من أن أقصر في عملي - خاصة أن هذه الشركة هي موردة لدي الجهة التي أعمل لديها - وأن أستثمر وظيفتي بدون وجه حق. علماً أن المديرين يعلمون أنني أعمل في لجان خارجية ولا يعلمون أنني آخذ أجراً؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان عملك الإضافي لا يخل بوجه من الوجوه بما يتطلبه عملك الأساسي منك من القيام بواجبات العمل والنصح له. وكنت في أثناء ممارستك لعملك الإضافي تصدق ولا تغش ولا تخدع، ولا تزين بأوصاف ليست في المنتج المروج إلى غير ذلك مما تقتضيه الأمانة فلا حرج في ذلك العمل الإضافي. ولا يلزم أن تخبر مديرك أنك تتقاضى أجراً على عملك. ولا ينبغي أن تكون صاحب القرار أو مشاركاً مؤثراً في صنع القرار الذي ستستورد به جهة عملك الأساسي منتجاً من الشركة التي تعمل فيها عملك الإضافي سداً للذريعة.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني