الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أرباح المصارف الإسلامية

السؤال

وضعت أموالا في مصرف أبو ظبي الإسلامي فرع مصر . جزء منه وديعة، وجزء آخر حساب توفير، وضعت المال ولم أكن أعلم أنه ممكن أن يكون فيه شبهة حرام في الأرباح المقدمة من البنك، بحثت أيضا على الإنترنت، ولكن الاختلافات كثيرة، فما حكم الأرباح ؟ وإذا كانت حراما كيفيه التصرف فيها ؟ وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل جواز التعامل مع المصارف الإسلامية، وحل الانتفاع بالأرباح الناشئة عن هذا التعامل حتى يتبين خلاف ذلك، فما لم تتحقق من كون معاملات هذا المصرف مخالفة للشريعة فيجوز لك الانتفاع بما يحصل لك من الأرباح، ولا يجب عليك التخلص منها ولا الصدقة بها، وراجع الفتوى رقم: 131320. والذي نعلمه عن البنك المذكور أنه يتحرى الضوابط الشرعية في معاملاته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني