الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النخامة وماء الأنف ليسا نجسين

السؤال

ما حكم ما يخرج من الأنف من النخامة والماء النجس من حيث ملامسته للأيدي حيث يكون كثيراً وتكون
الأيدي رطبه من ملامسته ويتعلق بذلك ملامسة يد شخص آخر والصلاة وغيرها حيث أنني أغسل أنفي بالماء بعد مسحه بالمنديل وأعاني من ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالنخامة والماء الذي يخرج من الأنف ليسا بنجسين، بل هما طاهران. قال خليل في الطاهرات: والحي ودمعه وعرقه ولعابه ومخاطه... قال الدردير : وهو ما يخرج من أنفه. نعم هما من المستقذرات. وعليه، فلا تؤثر ملامسة ذلك كثيرًا كان أو قليلاً، وكذا مصافحة الغير واليد رطبة وفيها شيء من أثر ذلك، وكل ذلك لا يؤثر على الصلاة. ولا داعي للمعاناة والتكلف في تنظيف الأنف بالماء والمنديل، بل يكفي الاستنشاق والاستنثار، وهما مستحبان وليسا واجبين. والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني