الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمل المرأة في مقهى إنترنت

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا أعمل في محل الأنترنيت، وأكثرالزبائن رجال، مع أنه في بعض الأحيان ينظرون إلى المواقع غير المباحة والنظر إلى الصور القبيحة.
فهل يجوز للمرأة مواصلة عملها في هذا المجال؟
وشكرا أريد الجواب في أقرب فرصة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن العمل في محل الإنترنت لا يجوز إلا إذا كان مضبوطًا بالضوابط الشرعية، فلا يجوز للمسلم أن يجعل محله وكرًا للفساد ووسيلة للاطلاع على ما حرم الله، ومكانًا يختلط فيه الرجال الأجانب بالنساء وتحصل فيه الخلوة المحرمة. وقد سبقت الإجابة على حكم فتح مقهى لشبكة المعلومات (الإنترنت) في الفتوى رقم: 3024، نحيل إليها السائلة الكريمة. وأما عن عمل المرأة في هذه المحلات أو غيرها فنحيل السائلة الكريمة إلى جوابه في الفتوى رقم: 5181. وبخصوص استمرارها في هذا العمل الذي فيه هذه المخالفات الشرعية فإنه لا يجوز لها ذلك؛ إلا إذا غيرت هذا المنكر وسيطرت على محلها بالفعل وضبطت أموره بالضوابط الشرعية الواردة في الفتوى رقم: 3024. وهي باختصار: - عدم الاطلاع على المناظر المحرمة. - وعدم الاختلاط والخلوة بين الرجال والنساء الأجنبيات. - وعدم تضييع أوقات الصلاة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني