الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شأن الصلاة عظيم فشمر لها.

السؤال

اعتدت على أداء الصلاة في جماعة بفضل الله، ولكن المشكلة عندي أنني إن لم أؤدها في جماعة في كثير من الأحيان أنساها معتقدا أنني أديتها، فماذا أفعل؟ وما الوزر الواقع عليّ؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الصلاة شأنها عظيم، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإذا كان هذا شأنها فيلزم أن تكون محل اهتمام العبد، وأن تكون همته مشمرة إلى أدائها على أكمل وجه، والتقرب إلى الله بذلك. فإذا ثبت هذا فإن عليك أن تجتهد في تحري أداء الصلاة في وقتها، وفي جماعة مع المسلمين، إذ أن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز التخلف عنها إلا من عذر على الراجح من أقوال الفقهاء، فإن حدث منك نسيان للصلاة فإنك غير مؤاخذ على ذلك من حيث الإثم، إلا أنه يلزمك أداؤها متى ما ذكرت. ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى التالية: 7960، 1546، 5153. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني