الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب عليكما التوبة وطلب العفو من الأب

السؤال

بعد وفاة أمي أراد أبي (67عاما) الزواج، نحن بنتاه في سن الزواج رفضنا أن تسكن معنا تلك التي يريدها، لأننا لا نستطيع تحمل ذلك الموقف، فغضب أبي منا، فهل علينا إثم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن حق أبيكما أن يتزوج في حياة أمكما وبعد وفاتها، ولا يجوز لكما أن ترفضا أن تسكن هذه المرأة في البيت الذي تسكنان فيه، ورفضكما يعد من العقوق، فعليكما أن تتوبا إلى الله من ذلك، وأن تطلبا من والدكما السماح، فحق الوالدين في الإسلام عظيم، فبرهما من أعظم القربات، وعقوقهما من أعظم المحرمات.

وتراجع الفتاوى التالية أرقامها: 1249، 7490.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني