الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل عدم الشك في طهارة ثوب الإمام وبدنه

السؤال

ما حكم صلاة المأموم خلف من لا يستنزه من بوله؟ يوجد لدينا في العمل مبولة يستخدمها الجميع في التبول وأعتقد أنها تصيب الثوب بالنجاسة بسبب رذاذ البول مما جعلني لا أئتم بالجماعة عند الصلاة في العمل وأصلي منفرداً وإن صليت معهم أعيد الصلاة مرة أخرى فما الحكم في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فطهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه شرط من شروط صحة صلاته، لكن لا يعني ذلك أن من شك في طهارة شخص ما أنه يحكم عليه بالنجاسة، فالمسلمون يحملون على الطهارة حتى يتحقق عدمها، وعليه فمجرد الشك المذكور لا يبيح لك التخلف عن صلاة الجماعة. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 29831. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني