الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس مع أخذ الحيطة والحذر

السؤال

نظراً لشدة حرارة الجو في هذا الفصل وعدم تحمل الجسم لها هل يجوز للفتاة أن تلبس أثناء نومها وفي مخدعها ثوب نوم خفيفاً؟ علماً بأنها لوحدها بالغرفة ولا يدخل عليها أحد أم هنالك شروط تجب مراعاتها في هذا الثوب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فحفظ العورة عن الناس أمر أوجبه الشرع إلا بين الزوجين. أما إذا كان الإنسان في مكان لا يراه فيه أحد كحال السائلة، فإن من معالي الأخلاق أن تستر عورتها على سبيل الاستحباب، حياءً من الله عز وجل، وإكرامًا للحفظة الكاتبين، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 20031. وعلى هذا، فإن كانت السائلة تأمن من أن يطلع أحد عليها، فإنه لا حرج عليها إن شاء الله تعالى في الاقتصار على هذه الملابس، أو أن تضع ثيابها. أما إذا لم تأمن، فلا يجوز لها لبسها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني