الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا شاب متغرب من مدة طويلة، ولم أنزل بلدي مع أني أستطيع النزول، ولكن لا أرغب في النزول، لأن بلدي مليئة بالفتن وأوضاعها علمانية.
ولكنني أود أن أصل رحمي، فكيف أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان بإمكانك النزول إلى بلدك وزيارة أرحامك وصلتهم المباشرة وإعانتهم إن كانوا محتاجين أو تقديم شيء من الهدايا لهم فهو أفضل لأن ذلك مما يبعث الألفة ويزرع المحبة بينكم، وإن لم تتمكن من النزول إليهم خشية على دينك أو مالك ونحو ذلك فصلهم بالاتصال الهاتفي والرسائل وابعث الإعانة أو الهدايا لهم ونحو ذلك، وبذلك تتحقق الصلة إن شاء الله. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 7683. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني