الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تصميم وبيع قوالب تستعمل في الحرام والحلال

السؤال

أنا شاب في العشرينيات مهتم ببرمجة الحاسوب، وأريد أن أبدأ حياتي العملية وأبدأ في برمجة قوالب ـ تصاميم ـ وبيعها وأنا على علم بأن من سيشتري تلك القوالب من الممكن كما سيستخدمها في مواقع شخصية، ثقافية، إخبارية... أن يستخدمها استخداما خاطئا ويضع فيها صورًا ـ إعلانات أو أي صورة كانت ـ أو محتوى يخالف الشريعة، فهل أتحمل ذلك الذنب ويكون مالي حراما؟.
وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما كان من هذه التصاميم يمكن استعماله في الحلال وفي الحرام، على حد سواء، فالأصل فيه الجواز، ما لم يعلم أو يغلب على الظن أنه سيستعمل الاستعمال المحرم، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: كل ما يستعمل على وجه محرم، أو يغلب على الظن ذلك، فإنه يحرم تصنيعه واستيراده وبيعه وترويجه بين المسلمين. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني