لي أخ غير بار بوالديه ولا يسأل حتى بالهاتف عن أحوالهم وحاولت إقامة علاقة طيبة معه وأولاده لكنهم دائما لا يستقبلوني إلا بغلاظة هم وزوجة أخي وفي الأخير دعوتهم لزفافي فلم يجيبوني منذ ذلك الوقت وأنا لم أتصل بهم لأن في اتصالي بهم مضايقة منهم لي فهل أنا قاطعة رحم هكذا أم ماذا؟ وبالفعل إني أصبحت مستثقلة جدا اتصالي بهم لئلا يجرحني أحد منهم بكلمة أو شيء من هذا القبيل وأخاف من أن أكون قاطعة للرحم فما العمل؟ جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأخ وأبناءه ممن تجب صلة رحمهم، كما سبق في الفتوى رقم: 31632 وعليه؛ فلا يجوز لك قطع رحمهم بحجة أنهم لم يقوموا بواجبهم تجاهك، فصلة الرحم ليست من باب رد الجميل والمقابلة بالمثل، ولكنها أمر مطلوب من المكلف، سواء قام رحمه بواجبه نحوه أو لم يقم، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى التالية أرقامها: 12167/ 5313/ 17640 والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني
خيارات الكلمات :
مستوى التطابق: