الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من يتصدق على هذا فيصلي معه

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أفيدوني جزاكم الله خيرا. سؤالي هو:
إذا دخل المصلي المسجد وقد فاتته إحدى الصلوات الخمس وصلى منفردا، وقبل الانتهاء من الصلاة دخل عليه اثنان وصليا معه. هل تكون صلاته التي صلاها جماعة أم صلاة منفرد؟ مع العلم بأنه كان يصلي منفردا وقبل أن يسلم دخل عليه اثنان وصليا معه ..
جزاكم الله خيرا ..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من ابتدأ الصلاة منفردًا ثم دخل شخص أو أشخاص وأحرموا بالصلاة اقتداء به يعتبر قد صلى في جماعة، ويحصل للجميع ثواب صلاة الجماعة إن شاء الله تعالى، بدليل ما أخرجه أبو داود وأحمد في المسند من حديث أبي سعيد الخدري أن رجلاً دخل المسجد وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يتصدق على هذا فيصلي معه، فقام رجل من القوم فصلى معه. لكن ينبغي الحرص على أداء صلاة جماعة وعدم الانشغال عنها والتهاون فيها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني