الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مواقع إسلامية دعوية نافعة بعدة لغات

السؤال

أرجو تزويدي بمواقع تعلم كل شيء عن الإسلام؛ فلدي أصدقاء من جنسيات أجنبية، أراد الله بقدرته هدايتهم إلى الإسلام.
فأريد مساعدتهم، نظرا لعدم تمكنهم من الذهاب إلى مدرسة لتعليم الإسلام، بسبب ظروف العمل لديهم، فهم يعملون لساعات طويلة يوميا بدولة عربية.
أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهنيئا لهؤلاء الإخوة نعمة الله عز وجل عليهم بالهداية إلى الإسلام، وهي نعمة تستوجب الشكر؛ لأنها من فضل الله عليهم ورحمته بهم، قال تعالى: وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ {الحجرات:7}، ومن أعظم ما يكون به شكرها السعي في السبل التي تعينهم على الثبات على هذا الدين حتى الممات، ومن أهم هذه السبل طلب العلم النافع من مصادره السليمة والموثوق بها.

ومن المواقع التي يمكن أن نذكرها هنا موقعنا هذا الشبكة الإسلامية، وهو بعدة لغات، وموقع: الإسلام سؤال وجواب، وموقع: طريق الإسلام، وموقع: الإسلام اليوم. وهي كذلك بعدة لغات. وقد لا تجد موقعا يحوي كل شيء، ولكن ما لا يوجد في أحدها قد يوجد في الآخر. ويمكن أيضا ربطهم بالمراكز الموثوقة التي تعنى بالتعريف بالإسلام، ورعاية الداخلين فيه حديثا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني