الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الولد الكبير العاصي كيف يقومه أهله

السؤال

ابني شاب عمره 19 سنة يقع في المعصية بين المرة والأخرى، يصلي بتهاون، أدعو له دائما وأتصدق عنه يوميا عسى أن يتقبله ربي. هل تجوز عنه الصدقة؟ فهو لا يزال يأخذ مصروفه من والده؟ وكيف أعينه على الهداية؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما عليك إلا أن تنصحي هذا الولد وتبيني له خطورة التهاون بالصلاة والإصرار على المعاصي، فإن استجاب فالحمد لله، وإلا فلا أقل من أن تنكري ما هو عليه بقلبك. وتوجهي إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع في هدايته وتوفيقه للتوبة. واعلمي أن دعوة الوالد لولده لا ترد؛ فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة الوالد لولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم. رواه أبو داود وغيره. وأما بالنسبة للصدقة فقد سبق الجواب في الفتوى رقم: 28462 في حكمها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني