الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في ترك صيام النافلة من أجل المذاكرة والاستعداد للامتحانات

السؤال

أنا طالب بالجامعة، ونحن الآن في شهر شعبان، ومن المعروف أن هذا الشهر يعد من أفضل الشهور، لأن الأعمال ترفع فيه ويطلع الله فيه على القلوب، كما جاء في الحديث الشريف، وفي الأيام القليلة المقبلة تبدأ الامتحانات، ومذاكرتي لا تكون بالشكل المطلوب، فماذا أفعل، مع العلم أنني كنت أنوي صيام أغلب هذا الشهر؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإن كنت تعني أنه يتعذر عليك الجمع بين الصيام وبين المذاكرة للاختبارات، فإن الصيام في هذا الشهر مستحب، وليس واجبا ـ كما هو معلوم ـ وتفويته بغير عذر تفويت لأجر عظيم، ولا شك أن ضعف المذاكرة للاختبارات ربما يترتب عليه الرسوب فيها، وإعادة السنة، أو الحصول على درجات ضعيفة، لا تؤهل الطالب لما يريد مستقبلا، وهذا فيه ضرر على الطالب، فإن لم تصم في شعبان لذلك، فنرجو أن تنال ـ إن شاء الله تعالى ـ ثواب الصيام مادمت صادق النية في صيامه لولا العذر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني