الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يحكم على مرتكب الزنا بالكفر ما لم يستحله

السؤال

هل المسلم الذي يزني يعتبر كافراً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الزنا وإن كان من الكبائر العظيمة التي رتب الله عليها الحد في الدنيا أو العذاب في الآخرة لمن لم يتب منها، إلا أنه ليس بكفر يخرج من الملة، إلا إذا استحله الزاني؛ لأن الزنا من الذنوب، والذنوب لا يكفر صاحبها، خلافًا لمن يكفر بها من الخوارج ومن نحا نحوهم. أما أهل السنة والجماعة فقد حكى الإمام الطحاوي مذهبهم بقوله في العقيدة الطحاوية: ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 11344، والفتوى رقم: 33347. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني