الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب زيادة الراتب بديل شرعي عن الخيانة

السؤال

أعمل بمركز حاسب آلي، ويقع علي عبء كبير في العمل، ومنها إعطاء دورات في الكمبيوتر، وأنا أكثر شخص يعطي هذه الدورات بالمركز، فهل عندما آخذ جزءا من هذه الدورات لحسابي الخاص تعتبر سرقة ومالا حراما أم لا؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كنت قد تعاقدت مع إدارة هذا المركز على إعطائك مرتبًا معينًا مقابل ما تقوم به من عمل، فلا يجوز لك أخذ ما زاد عليه؛ لأن ذلك خيانة، وأخذ مال الغير بدون رضاه. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك. رواه الترمذي وأبو داود وغيرهما. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه. رواه مسلم. ويمكنك أن تطلب من الإدارة زيادة مرتبك مكافأة على ما تقوم به أكثر من غيرك، فإن وافقت على ذلك فحسن، وإلا فلا يجوز لك أخذ حق الآخرين بدون رضاهم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني