الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يقف المأموم المنفرد خلف الإمام

السؤال

إذا دخلت في صلاة مع إمام ومأموم واحد .. هل الصحيح أن يطلب من المأموم الرجوع للخلف ثم الدخول في الصلاة ؟ .. أم العكس هو الأصح ( أي الدخول في الصلاة ثم تنبيه المأموم للرجوع خلفا ؟ أفادكم الله ..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن جاء فوجد إماماً ومأموماً وأراد الدخول معهما في الصلاة فإنه يُحرم عن يسار الإمام ثم يتقدم الإمام أو يتأخر المأموم، لما روى جابر رضي الله عنه قال: قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي وأدارني حتى أقامني عن يمينه، وجاء جابر بن صخر حتى قام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذنا بيديه جميعاً فدفعنا حتى أقامنا خلفه. رواه الحاكم. لأنه قبل أن يحرم الثاني لم يتغير موقف الأول فلا يزال عن موضعه. هذا إذا جاء المأموم الثاني في القيام فإن جاء في التشهد فلا تقدم ولا تأخر حتى يقوموا. وقد ذكر هذا التفصيل الإمام النووي رحمه الله في كتاب المجموع. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني