الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بأخذ الراتب والعمل

السؤال

إنني أعمل سائق تاكسي، ولكن أبي اشترى التاكسي من فلوس البنك بتعامل ربوي، فما حكم أخذي للمرتب نظير عملي؟ هل يقع علي إثم أم على والدي؟ وماذا أفعل مع أبي تجاه هذه الفلوس؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا ريب أن أباك قد ارتكب إثمًا، وأتى جرمًا باقتراضه بالربا الذي هو محاربة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فتجب عليه التوبة الصادقة، وعدم العود إلى مثله مرة أخرى، والمسارعة إلى سداد هذا القرض. وأما السيارة فقد دخلت في ملكه إن كان قد اشتراها بعقد صحيح، وعلى هذا فلا حرج عليك إن شاء الله من عملك فيها وأخذ أجرتك على هذا العمل. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 9147، والفتوى رقم: 1215. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني