الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فرض العامي في مسائل الخلاف الفقهي

السؤال

هل يجب أن أتبع فتوى معينة عند الاختلاف مثل صلاة الجماعة، فمنهم من يقول سنة، ومنهم من يقول واجبة؟ وهل يجب أن أتبع قول أحدهم في هذه المسألة؟ أم يجوز لي فعل أي شيء طالما وجد اختلاف؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن لم يكن متأهلا للنظر في الأدلة، ففرضه تقليد من يثق به من أهل العلم، والعامي يتبع الأعلم الأورع، فعليك أن تنظر أي العلماء أعلم وأوثق في نفسك فتقلده، سواء في هذه المسألة المذكورة أو غيرها، وانظر الفتوى رقم: 120640

وعند استوائهم أو عدم قدرتك على الترجيح بينهم، فما يلزم فعله ـ والحال هذه ـ مبين في الفتوى رقم: 169801.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني