الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم معالجة الطبيبة الأطفال والبالغين

السؤال

أمي تعمل طبيبة أطفال، فما حكم ذلك، مع العلم أن آخر سن للأطفال هو 14، ومن المعلوم أنه قد يكون بعضهم بالغا في هذا العمر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعمل أمّك طبيبة للأطفال جائز، لكن علاج البالغين من الذكور لا يكون إلا عند الحاجة، إذا لم يوجد طبيب يعالجهم، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:... يجوز لها أن تكشف وتعالج المريض من الرجال إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ولم يتيسر من يقوم بذلك من الرجال، وإلا امتنع وتعين أن يتولى علاجه طبيب.
وراجع الفتوى رقم: 10631.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني