الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أوهم فتاة بأنها زوجته واستمتع بها بدون جماع فأحرقت سيارته

السؤال

هناك رجل قدم فتوى لامرأة على أنها زوجته، وعندما تأكدت من كذبه أحرقت سيارته، لأنه أوقعها في أشياء محرمة، ولم يحصل بينهما جماع، ولكن وقع كلام ونظرات، فهل ظلمته؟ أم يستحق ذلك؟ وما زالت تدعو عليه، لأنه قام بإيذائها جدا.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يتضح لنا المقصود بتقديم الرجل فتوى للمرأة بأنها زوجته، وعلى أية حال، فإن كان الرجل قد أوهم المرأة بكونها زوجة له واستمتع منها بالكلام والنظر، فلم يكن لها إحراق سيارته، وهي بذلك معتدية وعليها ضمان ما تلف من السيارة، وانتهاكه لحرمتها بالخداع ظلم لها ولنفسه، فلها أن تدعو عليه بقدر المظلمة، وانظر الفتوى رقم: 46898.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني