الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاختلاف في الرأي لا يعني التفرق والتنابذ

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أعمل لدى إحدى الجماعات الإسلامية الشهيرة في العالم، لكن المشكلة أنه أحيانا تحدث نزاعات بيني وبين الإخوة؛ بسبب الاختلاف في الرأي، فهل هذا يفسد العمل ؟
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تقدم الكلام عن الجماعات الإسلامية وحكم الانتساب إليها، وحكم العمل للدين من خلالها، وذلك في الفتاوى التالية: 4321، 2788، 10157، 6512. والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ما دام الخلاف فيما يجوز الخلاف فيه، فقد اختلف الصحابة والسلف والأئمة، إلا أنهم لم يفترقوا. وراجع الفتوى رقم: 25757. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني