الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حول البلاد التي تنتشر فيها قراءات القرآن الكريم

السؤال

سؤال في القراءات:
من المعروف أن معظم البلاد في العالم الإسلامي يقرأون القرآن برواية حفص ما عدا ليبيا وتونس والجزائر والمغرب يقرأون بقراءة نافع فهل توجد بلاد أخرى تقرأ بقراءات أخرى؟ وهل ليبيا تقرأ بورش أم قالون؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الذي نوقن به أن كل قراءة تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجوز القراءة بها في الصلاة وغيرها، وقد اشتهر من ذلك في اصطلاح أهل الفن عشر قراءات، تنسب إلى أسماء معروفة لاشتهار كل واحد منهم بقراءة معينة، وقد سبق بيان هذا في الفتوى رقم: 21795. وأشهر الروايات التي يُقرأ بها في العالم الإسلامي الآن هي رواية حفص عن عاصم، وكذلك روايتا ورش وقالون، كلاهما عن نافع، وقد مضى ذكر بعض البلاد التي تقرأ بهذه القراءات في الفتاوى رقم: 27779، 17006، 19945. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني