الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في بيع البضاعة بعد تملكها

السؤال

عندي محل، واتفقت مع جاري التاجر على أني لو احتجت منه أي بضاعة؛ فسأكلمه ليبعثها لي، أو أذهب وآخذها.
فهل لو جاءني زبون، وطلب شيئا ليس عندي، وقلت له سعرها، وأرسلت إلى جاري التاجر ليبعث لي البضاعة، والزبون موجود.
هل هذا حرام؟ وما هي طرق تصحيح المعاملة؟
علما أن البضاعة ستصلني في ٥ دقائق، والزبون سيأخذ البضاعة مني، والتاجر قال لي: اعتبر مخزني، مخزنك، ويوفر لي بيانات بالبضاعة تتجدد كل دقيقة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت تبيع البضاعة للمشتري بعد أن تملكها وتقبضها، فهذا جائز لا إشكال فيه، وراجع الفتوى رقم: 21724

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني