الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أساس التجارة البيع بأكثر من سعر الشراء

السؤال

هل يجوز شراء شيء ما بسعر ثم إعادة بيعه بسعر أكثر ؟ وهل يلزم إعلام المشتري بأصل السعر ؟ وجزى الله القائمين على هذا الموقع خير الجزاء . والسلام عليكم .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا حرج في ذلك لأن أساس التجارة هو أن يبيع المرء بأكثر مما يشتري به. ولا يلزم البائع إخبار المشتري منه بأصل السعر. وإنما الواجب عليه أن يصدق ولا يكذب ولا يغش ولا يخون. ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم: رجل حلف على سلعة لقد أعطي بها أكثر مما أعطي وهو كاذب…." وهذا لفظ البخاري. وفي صحيح مسلم عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ّ"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان الذي لا يعطي شيئاً إلا مِنّة، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب". والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني