الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستخارة لاتخاذ أحد القرارين

السؤال

أود توضيحا بخصوص صلاة الاستخارة.
هل إن كنت على اتخاذ قرار من بين قرارين قادر على اتخاذهما، فهل صلاة الاستخارة ستيسر وتسهل قرارا وتصعب الآخر؟ أم أن الله سيلهمني القرار الذي فيه الخير؟
مثال:
إن كنت أدرس على حسابي الخاص في الخارج، وبعد ثلاثة أشهر على اتخاذ قرار إما قبول البعثة وتكملة الدراسة في الخارج، أو رفض البعثة والعودة إلى أرض الوطن.
فإذا كنت مثلا أميل إلى رفض البعثة، وصليت الاستخارة. هل سيلهمني الله رفضها إن كانت خيرا لي مع إمكاني بقبول البعثة؟ أم سيصعب أمر البعثة الدراسية فتكون عودتي إلى أرض الوطن هو الخيار الوحيد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن المستحب في حقك أن تستخير الله تعالى في شأن رفض البعثة أو قبولها, ثم تمضي في أمرك فما كان فيه الخير فسييسره الله تعالى لك، وإلا فسيصرفك عنه. وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 315133. وهي بعنوان"ماذا يفعل المستخير بعد الاستخارة؟"ولمزيد الفائدة راجع صفة الاستخارة في الفتوى رقم: 4823.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني