الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف يمكن القضاء على مصيبة النظر إلى المرأة الأجنبية؟ نرجو الإفادة نعزم في كل مرة، ثم نقع في نفس المصيبة، وهكذا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإطلاق البصر في الحرام من أعظم أسباب الفتنة وفساد القلوب، وغض البصر من أنفع الأمور لحفظ الفرج وصلاح القلب، والسبيل إلى غض البصر يكون بالاستعانة بالله تعالى، ومجاهدة النفس، وحملها على غض البصر، والبعد عن مواضع الفتن قدر الاستطاعة، والحرص على تقوية الإيمان بمصاحبة الصالحين، وحضور مجالس العلم والذكر، مع كثرة الاستغفار والدعاء.
وكلما وقع الإنسان في النظر المحرم عليه أن يتوب إلى الله، والتوبة الصحيحة مقبولة، ولو تكررت بتكرر الذنب، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ. [البقرة 222]، قال ابن كثير –رحمه الله- : أي: من الذنب وإن تكرر غشْيانه. اهـ تفسير ابن كثير - (1 / 588).
وللمزيد عن الأسباب المعينة على غض البصر، راجع الفتويين: 36423 ، 23231.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني