الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاقتداء بركعتي قيام الليل خلف من يصلي الوتر

السؤال

هل يجوز للمأموم نية ركعتي النافلة (قيام الليل) خلف إمام، يصلي الوتر؛ لأنه ظن أن الإمام لم ينته من النافلة، أم يجب على المأموم تغيير النية إلى ركعة وتر؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمأموم المذكور يجوز له نية ركعتين من قيام الليل خلف إمامه، حيث يوتر معه, ثم بعد سلام الإمام يأتي بركعة تكون له شفعا.

يقول ابن قدامة في المغني: ومن أحب تأخير الوتر، فصلى مع الإمام التراويح والوتر، قام إذا سلم الإمام، فضمّ إلى الوتر ركعة أخرى؛ لتكون شفعًا. انتهى.

ولا يضر اختلاف نية المأموم عن إمامه, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 24949

مع التنبيه على أن قيام الليل يحصل بالوترعند بعض أهل العلم, كما تقدم في الفتوى رقم: 288628

وحول وقت بداية قيام الليل, ونهايته، راجعي الفتوى رقم:31638.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني