الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

حرية المرأة في الإسلام؟
جزاكم الله خيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن للمرأة في الإسلام مكانةً عظيمة، ولا توجد أمةٌ من الأمم أعطت المرأة مكانةً كالمكانة التي أعطاها الإسلام، سواء كانت أُمًّا أو أختًا أو بنتًا أو زوجةً. ولكن ينبغي أن نفرق بين الحرية المشروعة وبين الانسلاخ من الدين والخروج عن شريعة رب العالمين، وذلك أن أعداء الله عز وجل، يقصدون بهذا اللفظ "حرية المرأة" يقصدون به أن تخرج المرأة عن أوامر الله، فتصير متبرجة تفعل ما تشاء من المحرمات في أي وقت شاءت، ويصفون المجتمعات التي تكون فيها المرأة هكذا، بأنها مجتمعات متحضرة متقدمة تعطي للمرأة حقوقها، وهذا من تلبيس الشيطان، لأن المرأة وكذلك الرجل، كلهم عبيد لله عز وجل، الذي خلقهم ورزقهم، فعليهم جميعًا أن يلتزموا أوامره أمرًا ونهيًّا، وأن يطيعوه عز وجل سرًّا وعلنًا. وليس في أحكام الله عز وجل وشريعته شيء يضرُّ بالمرأة ويهضمها حقها، ولمزيد من الفائدة نحيل السائل إلى الفتوى رقم: 16441 على الموقع. والله أعلم.

مواد ذات صلة

المقالات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني