الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يمكن للمرأة أداء فريضة الحج مع الرفقة المأمونة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم الرجاء الإجابة على هذا السؤال في أسرع وقت ممكن:والدتي تريد الذهاب إلى الحج ولكن ليس معها محرم علماً أنها في الخمسين من العمر ولم تؤد فريضة الحج ولا مرة والعمرة أيضا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

إذا كانت مع والدتك رفقة آمنة من نساء صالحات ورجال صالحين فلها أن تسافر معهم للحج، وإن لم يكن من بينهم من هو محرم لها، وإلى هذا ذهب مالك والشافعي لأنهم نظروا إلى أن العلة لاشتراط المحرم تتوفر بوجود رفقة من رجال ونساء صالحين. على أن المرأة إذا كانت شابة أو جميلة، أو كانت غير متدينة محتشمة، لم يجز الترخص بسفرها مع الرفقة الآمنة، لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. وفي غير هذه الأحوال نقول: إنه كان الأولى أن يسافر معها محرم لها، لأنه قد يعرض لها في سفرها شيء لا يقوم أحد من الناس مقام المحرم فيه. فإن لم يتيسر لها ذلك سافرت مع الرفقة الآمنة . والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني