الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يختلف الحكم باختلاف الغالب من رأس مال الشركة

السؤال

السلام عليكم
إنني أعمل بشركة تعمل في مجال تصنيع الورق ورأس مال هذه الشركة مساهمة ما بين مجموعة من البنوك الربوية وشركات التأمين وشركة وطنية وسؤالي هو: هل مرتبات العاملين بهذه الشركة تندرج تحت العائد الربوي المحرم؟
نرجو الإفادة وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان الغالب على رأس مال هذه الشركة المال الحرام، فيحرم العمل فيها، وإن كان الغالب عليه المال الحلال، فالأولى ترك العمل فيها، لأنه مكروه. وذهب بعض العلماء إلى تحريمه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 11095. وننبه إلى أن حرمة الكسب ليست لكون العائد ربوياً، وإنما لحرمة التعامل مع من غلب على ماله الحرام. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني