الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز أن أطلب من صديقي أن يكون صالحا لي، ويناصحني، أم أكتفي بالدعاء فقط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي أن المرأة إنما تخال وتواد النساء من جنسها، فإذا اتخذت أختا في الله تصادقينها وتوادينها، فلا حرج عليك في أن تطلبي منها مناصحتك، وأن تبين لك عيوبك حتى تتجنبيها، بل هذا فعل حسن جميل منك؛ فالمؤمن مرآة أخيه.

قال الراغب في الذريعة: فيجب علينا أن نجعل على أنفسنا عيونًا، تعرفنا عيوبنا بحق. قال عمر -رضي اللَّه تعالى عنه-: "رحم اللَّه امرأ أهدى إلي عيوبي". انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني