الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التصرف في الراتب من عمل حرام

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فإني أشكركم على إجابة سؤالي في حكم عملي بمقهى الإنترنت وبيعي السجائر فيه لكن ماذا أفعل براتبي الذي كنت قد قبضته لمدة تزيد عن ستة أشهر؟ علماً بأنني صرفت جزءاً منه وصرفت جهداً لأحصله وأجمعه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المال الذي قبضته من هذا العمل المحرم لا يحل لك تملكه ولا الانتفاع به، بل يجب عليك التخلص منه في وجوه الخير، على ما بيناه في الفتوى رقم: 3519. أما ما أنفقته على نفسك من هذا المال، فنرجو ألا يكون عليك فيه إثم، كما لا يجب عليك إخراج بدله، ما دمت قد أنفقته لحاجتك إليه، وراجع الفتوى رقم: 33984. والله نسأل أن يبدلك من هذا العمل خيراً، وأن يوفقك لما فيه صلاح دينك ودنياك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني