الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مرها بالحجاب وتحر الأسلوب الحسن

السؤال

إني متزوج من امرأة نصرانية اعتنقت الإسلام بعد الزواج تقوم بالصلاة ولكن ليست متحجبة أذكرها بالحجاب عبر الحديث والمطالعة دون الضغط لكي لا تنفر تقول لي إنها تدريجياً سوف تتحجب مع العلم بأنها أيضا تريد أن لا تصدم أبويها من باب بر الوالدين هل يجوز لي أجبرها على الحجاب؟ مع العلم بأن الجبر ليس الطريقة التي أميل إليها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا ريب أن الحجاب فريضة أوجبها الله تعالى على نساء المؤمنين، صيانة وإعفافاً لهن، ومن المقرر شرعاً أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله تعالى، إذا ثبت هذا فإن الواجب على زوجتك المبادرة إلى الالتزام بالحجاب، وأن تعلم أن لبسها إياه لا ينافي برها لوالديها، والواجب عليك كزوج حملها على ذلك ولكن بأسلوب حسن، وكلام لين، بلا تعنيف، وحثها على الصبر على ما يمكن أن تجد من أذى في سبيل ذلك، مع بيان عظيم الأجر الذي ستحصل عليه في طاعتها لربها، وكذا بيان نصوص الوعيد التي وردت بشأن التبرج والسفور، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 6226. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني