الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا شاب ابن أحمد، عمي السعيد "أخو أحمد" كان متزوجاً أمي قبل وفاته،
-أريد الزواج بـ سعاد بنت الحسن، حيث إن الحسن رضع من أمي حينما كانت متزوجة عمي"السعيد" هل يجوز ذلك شرعا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من رضع أمك خمس رضعات صار أخاك من الرضاع، وتصير بنته بنت أخيك من الرضاعة، ولا فرق في ذلك بين أن يكون اللبن لبن أبيك أوعمك أو غيرهما، ويحرم الزواج ببنت الأخ من الرضاع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. متفق عليه، واللفظ للبخاري. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني