الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المتأخر عن بعض الصلاة فاته خير كبير

السؤال

أريد أن اسأل عن حكم التأخر عن ركعة أو اثنتين بشكل دائم بدون قصد؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المتأخر عن بعض الصلاة تفوته فضيلة تكبيرة الإحرام، ويحرم نفسه من خير كبير، وأما فضيلة الجماعة، فتدرك بإتمام تكبيرة الإحرام قبل سلام الإمام، ولذا، فعلى المسلم أن يبادر إلى الخيرات. ومما ورد في فضيلة إدراك تكبيرة الإحرام ما أخرجه الترمذي والطبراني في معجمه الكبير و عبد الرزاق في مصنفه وغيرهم من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان، براءة من النار وبراءة من النفاق . وانظر الفتوى رقم: 21306، والفتوى رقم: 26583، والفتوى رقم: 2366. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني