الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اقتداء المسبوق بالمسبوق

السؤال

لو سمحتم: صليت الفجر مع إمام، وكنت مسبوقا في ركعة، وبعد ذلك دخل مع الإمام شخص آخر لم يحضر إلا التشهد الأخير، وبعد سلام الإمام ابتدأ بي. ما حكم صلاة الشخص.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت تقصد أن المسبوق الذي لم يدرك إلا التشهد قد اقتدى بك, وأنت أيضا مسبوق بركعة, فإن صلاة هذا الشخص صحيحة بناءً على من قال من أهل العلم بصحة اقتداء المسبوق بالمسبوق, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 343384 ، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني