الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عليك بالتوبة والاستتار بستر الله

السؤال

أنا شاب في سن ال20 السؤال هو: أنا قمت بممارسة الجنس مع عمتي وعمرها 15، حيث إداعبها بذكري بين فخذيها، وقد حصل هذا لعدة مرات، والآن تزوجت والله سترها، فما وجهة نظركم؟ ملاحظة: لم أدخل ذكري فيها أبداً وإنما مداعبة لإنهاء شهوتي؟
والسلام الرجاء لا تهملوا رسالتي وأنا بانتظار الجواب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجب عليك أن تبادر بالتوبة إلى الله، وتكثر من الاستغفار والندم على ما سلف، قال الله تعالى: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة:39]. وعليك أن تستر على نفسك وعمتك، لقوله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهاكم الله عنها، ومن أصاب شيئاً من ذلك فليستتر. رواه عبد الرزاق. ولا تختلي بعمتك تلك في أي مكانٍ حذراً من الوقوع في المحذور، وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 28748، 15219، 30946. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني