الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه

السؤال

من أخذ بالأسهل من الأقوال في ست مسائل فقط، هل يعتبر متتبعًا للرخص؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأخذ بالأيسر في هذا العدد، أو غيره من المسائل، يمكن أن يكون من التتبع المذموم للرخص، ويمكن ألا يكون كذلك، وهذا بحسب الحال، والواقع:

فمن فعل ذلك لمجرد التشهي، واتباع الهوى، دون استدلال، ولا حجة، فهو مذموم، بخلاف من فعل ذلك لحاجة، أو دفعًا لمشقة زائدة، أو تقليدًا لقول معتبر من أقوال أهل العلم فيما يلزم العامي في مسائل الخلاف، فلا يدخل هذا ونحوه في الذم، وراجع في ذلك الفتويين: 134759، 169801.

فالمسألة ليست في كون عدد المسائل لا يتجاوز الستة! فحتى لو زاد العدد على ذلك، ولكن بالضابط السابق، فلا يدخل هذا الذم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني