الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وضع المال في البنك للانتفاع بفائدته

السؤال

أنا مغترب بإحدى دول الخليج منذ 9 سنوات (إجازة لمدة شهرين كل سنة) وأريد العودة نهائيا. وقمت مؤخرا بشراء شقة بمنطقة شعبية، وما بقي معي من مال مبلغ بسيط لا أستطيع عمل أي مشروع به. كما أني أعمل محاسبا، فليست لي أي صنعة، أو خبرة بالمشاريع.
السؤال: هل يجوز وضع هذا المبلغ بالبنك، وأخذ الفوائد (البنوك الإسلامية – " فيصل – البركة “) حتى يكون مساعدا لي في غلاء المعيشة في مصر، مع العلم أني سأبحث عن عمل كمحاسب في أي شركة.
الرجاء الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالبنوك التي تضبط معاملاتها على وفق أحكام الشريعة الإسلامية، لا حرج في وضع المال فيها والانتفاع بأرباحها، فالعبرة بضبط المعاملات، وليس بمجرد الاسم. وهذا يحتاج إلى معرفة تفاصيل عقود المعاملات، ولذلك ينبغي أن يرجع السائل لأهل العلم في بلده، ويسألهم عن هذه البنوك المنضبطة.

وانظر للفائدة، الفتاوى التالية أرقامها: 168921، 330364، 277813، 34558.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني