الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

له أن يبقيها في عصمته إن تابت

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيب على الفتوى رقم 34679 على اعتبار الأولاد أولاده ، هل يبقي الزوجة على ذمته؟ ألا يعتبر هذا الزوج راضياً على بيته؟ بأي طريقة يبقيها على ذمته؟ وماذا يقول للأولاد مستقبلا لو عرفوا الحقيقة، وليس عليه ذنب تجاه الله إن أبقاها في الدنيا والآخرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كانت هذه المرأة قد تابت توبة نصوحاً، وظهرت عليها آثار الاستقامة والطاعة، فله أن يبقيها في عصمته وليستأنف معها حياة جديدة، كأن لم يصدر منها شيء، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولو قدر أن الأولاد عرفوا الحقيقة في المستقبل فليخبرهم أنه أمسكها ستراً عليها لأنها تابت، وإن كانت لم تتب فليطلقها حفاظاً على عرضه وطلباً لسلامة فراشه، وراجع الفتوى رقم: 8013، والفتوى رقم: 28596. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني