الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز دفع مال لاستخلاص حق

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم .
أما بعد:
هناك أراض تملكها الدولة في مصر للشباب خريجي الجامعات والمعاهد، وبما أن الدولة لا تشترط شروطا بعينها في هذا الأمر، فإن لجنة التحكيم تنتقي من تشاء برغبتها ولمن يدفع إليها أكثر.
الخلاصة: أنها لا تقبل أحدا إلا إذا دفع لها مالا. فهل هذا يدخل في نطاق الرشوة، وهل يجوز تملك هذه الأرض بدفع هذا المبلغ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن المرء إذا تمكن من استخلاص شيء من استحقاقاته من سبيل صحيح لا شبهة فيه فهذا هو الأولى، بل لا يجوز له والحالة هذه دفع شيء من المال من أجل ذلك، ولكن إن تعين دفع هذا المال سبيلاً لاستخلاص هذا الحق، فإن جمهور أهل العلم على جواز دفع هذا المال، ولا حرج في هذه الحالة على المعطي، وإنما يقع الإثم على الآخذ، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 35827 والفتوى رقم: 37858 والفتوى رقم: 4245 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني