الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته

السؤال

ذهبت إلى الحج، ولما خرجنا من عرفة، وذهبنا إلى مزدلفة، شعرت بنزول شيء، لا أعلم هل هو بول أو رطوبة، أو عرق؟
لما ذهبت إلى دورة المياه، لم أتيقن أن الذي على ملابسي الداخلية نجاسة أم لا؟ لشدة الزحام على دورة المياه؛ فخرجت وتوضأت، وذهبنا إلى طواف الإفاضة وطفت. فهل طوافي وحجي صحيح؟
وأنا إلى الآن أشك في هذا الشيء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يلزمك تطهير ثوبك، ما دمت غير جازمة بنجاسة الخارج المذكور؛ لأن الأصل الطهارة، فلا ينتقل عنها إلا بيقين النجاسة. وحيث إنك توضأت قبل الطواف؛ فطوافك وحجك صحيحان -بإذن الله تعالى- ولا داعي للشك في ذلك، فقد يجر إلى الوسوسة التي لا تحمد عقباها، عافانا الله تعالى وإياك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني