الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا عاود الدم النفساء في الأربعين

السؤال

نعلم أنه لايجوز جماع الزوجة وهي نفساء، ولكن إذا كان الدم ينقطع بعد الولادة بعشرين يوما ثم يعود كل ثلاثة أو أربعة أيام ولا تستطيع الزوجة تمييز الدم هل هودم نفاس أم نزيف، فهل يجوز جماع الزوجة أثناء فترة انقطاع الدم؟ مع العلم بأن الدم ينقطع تماما بعد الولادة بخمسة وأربعين يوما، أرجو سرعة الرد وأثابكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا طهرت المرأة النفساء قبل أربعين يوما ثم عاودها الدم بعد ذلك، فإنه يعتبر من نفاسها، تدع له الصوم والصلاة، فإذا طهرت بعد ذلك اغتسلت وصلت وصامت. وهذا قول عطاء والشعبي لأنه دم في زمن النفاس، فكان نفاسا كالأول، ولا يأتيها زوجها، وهو إحدى الروايتين عن أحمد . وانظر الفتوى رقم: 8323. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني