الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعامل مع البنوك الإسلامية الانتفاع بأرباحها

السؤال

لدي مبلغ من المال أودعته في أحد البنوك الإسلامية في تركيا، ويقومون بتشغيل هذا المبلغ، وفي بداية كل شهر يقومون بإعطائي جزءا من الأرباح.
أولا: هل التعامل مع هذه البنوك حرام؟
وثانياً: لو أنه لا يوجد ما يحرم التعامل مع هذا البنك. هل المبلغ المودع لديهم تجب فيه زكاة أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في التعامل مع البنوك الإسلامية من حيث الإجمال، والأرباح التي يعطيك البنك إياها يجوز لك الانتفاع بها، ويجب عليك إخراج الزكاة فيها، وفي أصل المال بشروط الزكاة الشرعية, إلا إذا كان البنك يتولى إخراج الزكاة عن المستثمرين، ويمكن الرجوع إليه وسؤاله حول ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني