الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يشك في المال الذي ورثه عن أبيه

السؤال

أبي ترك لي ثروة وأشك في هذا المال، فهل لي أن آخذ من هذا المال، أرجو الرد؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان الشك المذكور حول حرمة المال الموروث وإباحته، فإنه لا يوجب عليك تركه، وإن امتنعت من أخذه فذاك من باب الاحتياط والورع والبعد عن الشبهات، وهذا مطلوب شرعاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه. متفق عليه، وهذا لفظ البخاري، وفي سنن الترمذي والنسائي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة. أما إن كان المال الموروث قد حصل يقين بحرمته، فتفصيل الجواب فيه في الفتوى رقم: 9712. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني