الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لدي بنت معاقة بالكامل، وأنا امرأة عاملة، وعندي أطفال صغار، ويحتاجون مساعدتهم في الدراسة، المهم وضعت لها خادمة للقيام بكل أعمالها، هل علي حرج في ذلك؟ مع العلم بأنني معها وأشوف إذا كانت محتاجة شيئا، والله خادمتها طيبة لها جدا، هل علي حرج أوإثم أرجوك أفدني مع العلم أنا ما رضيت بأني أتركها بالمستشفى

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحضانة للبنت أو الولد واجبة باتفاق العلماء، وأحق الناس بها أمه، لأنها الأرفق به والأكثر حنانا، ولكنها مع ذلك لا تجبر عليها، لأنها لا تجب عليها هي بالخصوص، ما لم تكن الزوجية قائمة، فالحضانة مشتركة بين الأبوين. والولد المعاق من أكثر الأولاد حاجة إلى نظرة الحب والرحمة والرعاية، فلا ينبغي إشعاره بشيء من الاستهزاء، ولو بالإشارة أو القول أو الفعل. وتعيين خادمة للقيام برعايته مشروط بالمتابعة، وأن تكون مسلمة ذات دين وخلق، وعليه، فلا إثم ما دمت ذكرت أن الخادمة طيبة، وأنك تتفقدين حالها كل حين. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني